١٠ طرق تساعد كل قائد لتوجيه أسئلة قوية

every-leader-art-of-asking

في الحقيقة كونك “مسئولاً” فهذا لا يعني أنك تعرف دائماً القول المناسب، وتقوله في الوقت المناسب. إن أكثر القادة فعالية يدركون هذا، لذلك تجدهم يُفضلون دائما طرح الأسئلة الصحيحة

إن توجيه الأسئلة الصحيحة هو الفن الذي يفصل بين القادة العاديين، والقادة العظماء. فتوجيه السؤال الصحيح في الوقت المناسب يحول الحيرة إلى وضوح، والنزاع إلى وفاق، والإحباط إلى رضا.
إليك ١٠ طرق ذكية لتوجيه الأسئلة قدمها كل من سام ديب، و لايل سوسمان في كتابها الخطوات الذكية. ويحتاج كل منا لتعلمها.

١- اعرف القوة الكامنة في الأسئلة.

كف عن التفكير في “ما الذي يجب قوله”. وتبنى التفكير في: “ ما الأسئلة التي يجب طرحها”. فالأسئلة تزيد من التركيز، وتوفق بين الآراء المتعارضة، وتقوي العلاقات بين الأشخاص، وتطفي نيران الغضب والمشاحنات. كما أنها تُظهر اهتمامك بالأمر.

٢- اسع لكي تفهم انت أولاً قبل أن تسعى ليفهمك الآخرون.

انصت أكثر، استفهم أكثر. إذ يستحيل أن تشعر بالفريق، ويكون هنا اتحاد ووحدة حقيقية بين أعضاء الفريق، وبين أفسام المؤسسة قبل أن يكون هناك استماع وتفهم تام لجميع الأطراف. إن طرحك للأسئلة يساعدك على هذا

٣- راقب إيماءاتك عند توجيه الأسئلة.

حين تتحدث – بغض النظر عن الكلمات التي تقولها – فإن نغمة صوتك، وتعبيرات وجهك، ووضعية جسدك يمكن أن توحي للآخر بالتقدير، أو بالاستهجان، أو ربما التهديد. لذلك بغض النظر عن كلمات سؤالك اسع لتوجيه الأسئلة بصوت يحمل نبرة استفهام صادقة، ولغة جسد تعبر عن التقدير والاحترام للطرف الآخر.

٤- حين تنحرف المناقشة، اسأل سؤالاً لإعادتها للطريق.

مثل: ما الذي يمكنني فعله لمساعدتك؟ ما الذي جعلنا نخرج عن المناقشة الأساسية؟  ما الذي نحاول تحقيقه هنا في هذا الاجتماع؟ مثل هذه الأسئلة تساعدك لأعاده المناقشة لوضعها الصحيح بسلاسة.

٥- حين لا تجد الكلمات، اسأل سؤالاً.

مثل: كيف تريدني أن أرد على ذلك؟ أتسمح لي أن تكرر ما قلته؟ بما تتوقع أن اشعر بعد سماعي هذا؟ هذه الأسئلة تعطيك الوقت  للتفكير في رد أكثر حكمة، كما تعطي للآخر فرصة للتفكير في كلماته.

٦- حين تتعرض للهجوم، اسأل سؤالاً.

مثل: لماذا تظن أن فكرتي لن تنجح؟ ما الذي قلته وجعلك تشعر بهذا الشعور؟ ما الدليل الذي يمكن أن يقنعك بأن هذا غير صحيح؟ ما الذي تقترح فعله لجعل الموقف أفضل لكلينا؟ إلى أين يؤدي بنا هذا؟ هذه الأسئلة تبني جسور من التفاهم لا تهدمها.

٧- حينما تجد علاقتك بمن حولك في خطر، اسأل سؤلاً.

مثل: ما الذي يمكننا فعله لنحل هذه المشكلة؟ في رأيك كيف يمكننا العمل سويا بصورة أفضل في المستقبل؟ ما الذي تقترح فعله لجعل الموقف أفضل فيما بيننا؟ مثل هذه الأسئلة تبني جسور من التواصل بينك وبين من حولك.

٨ – حين يشتكي عميل، اسأل سؤالاً.

مثل: من فضلك قل لي: ماذا حدث بالضبط؟ ما الخطأ الذي فعلناه؟ ماذا تريد حتى تعود كأحد عملائنا؟ ما الذي يمكننا فعله لتصحيح الأمر؟ هذه الأسئلة تُظهر اهتمامك والتزامك، وتمكنك من تحويل خصم يفور غضباً إلى عميل يريد أن يعبر هذا الخطأ.

٩- حين تريد أن يفكر الناس فيما يفعلونه، أسأل سؤالاً بلاغياً.

إن الأسئلة البلاغية تدعو للتفكير والتأمل. مثل: هل فكرت لماذا تعمل بكل هذا الجهد؟ ما حقاً الذي تعني كلمة الجودة؟ هل فكرتم لماذا يختار العملاء أن يتعاملوا معنا لا مع الآخرين؟

١٠- حين تريد بناء الألفة مع الموظفين، اسأل سؤالاً.

مثل: ما رأيكم في هذه المشكلة؟ كيف يبدو الموقف من وجهة نظركم؟ ما أفكاركم لتقوية فريقنا؟ فحين تسأل الناس بصدق عن آرائهم تُظهر لهم كم تُقدرهم.

نقطة عمل:
فكر في موقف ما حدث مؤخراً يدفعك للحديث وإلقاء خطبة على الفريق 🙂 .. راجع قاعدة ١ & ٢ ثم اقض بعض الدقائق الآن في وضع ٣: ٥ أسئلة تعتقد أن طرحها ومناقشتها سيحقق الهدف.

 

المصدر: سام ديب، و لايل سوسمان – الخطوات الذكية للمسئولين – بتصرف

شارك Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top