في هذه المقال
إذا حالت ظروفك دون حضور قمة القيادة العالمية The Global Leadership Summit فما زالت لديك الفرصة لتتعلم الكثير منها. هنا أفضل الأقوال والأفكار التي تناولتها القمة، وأحببنا أن تساعدك كما ساعدتنا
بعض الأقوال والأفكار من مؤتمر القيادة العالمي GLS – بتصرف
- يفوز الجميع عندما يُصبح القادة أفضل.
- حينما يتصف القادة بالتواضع الكافي فانهم يستطيعون التعلم من أي شخص، ومن أي موقف.
- القادة العظماء بحق يستيقظون كل صباح ليسألون أنفسهم: من الذي يحتاج أن أضيف قيمة ومعنى لحياته اليوم؟ وكيف سأفعل؟ وهم لا يستطيعون النوم قبل التأكد من أنهم قد فعلوا.
- القيادة لا تتعلق بقدرتك على جعل الناس يفعلون ما تريده، بل تتعلق بقدرتك على جعل الناس في “حال أفضل بالفعل” في حياتهم الشخصية.
- لا يحتاج القائد لسنين طويلة ليكتسب #الحكمة. إنما يحتاج فقط لقلب مستقيم، قلب متواضع وقابل للتعلم، قلب خاضع لله. وعندها سيكون قائداً حكيماً بحق سواء كان في العشرين او الثمانين من العمر.
- العالم في اشد الاحتياج لـ “قيادة جيدة”
- تتعلق القيادة بنقل “الناس” من هنا إلى هناك. (تعريفات أكثر عن القيادة تجدها هنا)
- قاعدة رقم #1 للمسئولين (في كل مجال وقطاع): في اللحظة التي قبلت فيها أن تكون مسئولا قد فقدت حقك في التماس الأعذار. فإما أن تكون “المسئول بالفعل” أو غير مسئول.
- القادة الغير أذكياء يوظفون الناس لمجرد أن يقوموا بأعمالهم، بينما القادة الأذكياء يوظفون الناس ليشتركوا – بصدق- معهم في رؤية الحلم الكبير، العمل لتحقيقه، والاستفادة به فعليا على المستوى الشخصي.
- رؤية وشغف القائد هو الوقود الرئيسي لتحفيز الأعضاء. (هنا أفكار ومواد عملية لبناء الشغف لدى القائد والأعضاء)
- الموظف أو العضو الذي لديه “الحافز” للعمل يتفوق بنسبة ٤٠٪ على ذلك الذي ليس لديه الحافز.
- الشغف مُعدي.
- قد يستمد القائد شغفه وحماسه من قمة الجبل (الحلم العظيم البعيد). أو من قاع الجبل (الواقع المؤلم المرير). إنما قائد بلا شغف لن يذهب معه أحد.
- القائد “يستطيع” أن يفعل الأفضل، و “يجب” أن يفعل الأفضل.
- سرعة القائد = سرعة الفريق.
- كيف تحقق أعلى رضي حقيقي للعميل، ليصبح سفير جيد لمؤسستك؟
١- قدم خدمة أو منتج خالي من العيوب
٢- في التوقيت السليم بالنسبة للعميل.
٣- مع إظهار كل التقدير الشخصي والاحترام.
هذا ما يبحث عنه العميل في أي خدمة أو مكان (لا يبحث عن مجرد خدمة أو مُنتج رخيص) - هل تركز اغلب اجتماعاتكم على مجرد حل المشكلات والاحتفاظ بما لديكم دون خسارة؟ أم بحث كيفية التضاعف والوصول إلى أقصى الأرض؟ (إدارة الاجتماعات)
- توجد ٣ سمات أساسية تشكل “معاً” لاعب الفريق المثالي
– التواضع. (لا يضع تركيزه على ذاته، غير أناني وغير مغرور)
– الرغبة. (الرغبة في العمل الجاد. والشغف للقيام بالعمل بأفضل ما يمكن)
– الذكاء الاجتماعي. (القدرة على تفهم احتياجات الآخرين، وتحفيزهم، والعمل معهم بانسجام)
ابحث عن هذه الثلاث في أي عضو جديد، وطورها في كل عضو باستمرار. لأن التركيز على المهارات فقط يدمر الفريق تدميراً. - قبل أن توظف شخص جديد بمؤسستك أنصحك أن تأخذه للتسوق. نعم هناك ستكتشف ما لا يمكن أبدأ أن تكتشفه من مقابلات العمل العقيمة التي تتم داخل المكاتب.
- احترس من “مخدرات القيادة”
فهي تغيب القادة لدرجة انهم يتناسون كل دوائر حياتهم (أسرتهم، أولادهم، أباءهم، أصدقاءهم، الفقراء والمرضى، …) ويضعون وقتهم وتركيزهم على شيء واحد فقط هو إنجاح أعمالهم. فيخسرون كل شيء. - إن كانت “رحلتك القيادية” ستنتهي اليوم . هل تعرف بما سيتذكرك الناس؟ زوجتك، أطفالك، إخوتك، جيرانك، مجتمعك، .. ؟؟ تذكر أن الحياة أوسع وأعظم وامتع بكثير من مجرد عملك
- اغلب القادة ماتوا بسبب الإدمان. نعم فإن “إدمان العمل” كان المدمر الأكبر لشخصية واسر ومستقبل أغلب القادة الذين لم ينهوا السباق بنجاح.
- بينما نمضي قدما في خضم الحياة .. نحتاج أيضاً أن نلتفت من وقت لآخر للمرآة لنرى ما تركناه خلفنا من ارث. فأي نوع من الإرث تتركه خلفك؟ (هنا أدوات عملية لإجراء تقييمات مفيدة لحياتك وعملك)
- لا تفشل أبداً .. فعلى مر التاريخ تخصص الله في كتابة قصص حياة جديدة للناس. (ربما تحتاج أن شاهد هذه الصور والفيديوهات القصيرة)
- نحتاج أن يكون لدينا خطة. ويحتاج كل عضو أن يعرف ما هي الخطة “أين نحن ذاهبون؟”.
- نحن مدعوون ليس فقط أن نحافظ على ما ربحناه بل أن نضاعف تأثيرنا واتساعنا الذي يجعل كل الخليقة في حال أفضل تحمد الله.
- وسع رؤيتك. (برؤيتك)
- ركز على بناء شخصية وقيم الأعضاء قبل أن تركز على تمكينهم مهارياً. (اكتشاف وصياغة قيم الفريق)
- تفشل القيادة حين تتبع ثقافة “القيادة الخالية من المخاطرة”.
- تعلم وتدرب أن ترى المخاطرة كصديق تحبه، لا عدو تخافه.
- كل ما هو سليم وعظيم هو صعود صعب. والصعود يتطلب قرار إرادي، ومثابرة كل يوم. بينما الانحدار هو السهل، الانحدار لا يتطلب منك سوى أن تترك نفسك وشأنها.
- #كل_قائد حتما سيترك ارث، إنما السؤال الذي أسأله لنفسي كل يوم: هل هذا الإرث بالفعل
– يكرم ويمجد الله
– يترك أعضاء الفريق في حال افضل
– يجعل أولادي وأحفادي فخورين بي - المشكلة أن معظم الناس “لا يقودون حياتهم”، هُم فقط “يستسلمون لحياتهم”.
- هل ستقضي حياتك في بناء الناس؟ أم مجرد تصحيح للناس؟
- يفني القادة حياتهم في بناء الناس، بينما يفني المديرين حياتهم في تصحيح للناس. (شاهد أهم الفروق بين القائد والمدير)
- يريد ويحتاج كل عضو بفريقك أن يعرف رأيك في عمله. ولكم هو عقاب قاسي وغير عادل أن نوظف الناس ولا نخبرهم بحقيقة رأينا بخصوص عملهم.
- هل تريد أفضل اختبار على قدرتك القيادية وتمكينك للآخرين؟ خذ إجازة طويلة وراقب ماذا حدث الرؤيا والفريق بدونك.
- هل تريد أن تعرف أعظم ما يمكنك فعله في قيادتك؟!
أصنع شيئاً عظيماً “في حياة أشخاص”، أصنع شيئاً يمتد تأثيره لما بعد قيادتك وحياتك. هذه هي القيادة وهذا هو التأثير - هل فكرت: من أكثر شخص أثر في حياتك؟
أغلبنا سيكتشف أن الشخص “الأكثر تأثيراً” لم يكن من المشاهير، أو العلماء والكُتاب، إنما كان شخص قريب منا، نعرفه شخصياً، شخص يقبلنا كما نحن، ومستعد للتضحية من أجلنا.
وهذا ما يفعل القادة “الأكثر تأثيراً” - ليس غريباً أن القائد “الأعلى قيمة” ستجده أيضاً في “قمة التواضع”. (اكتشف نفسك: هل أنت قائد متواضع بحق؟)
- هل تعرف ما الذي يحتاجه الفريق أكثر من الراتب الأكبر، أو المنصب الأعلى، أو أي شيء آخر؟
في عديد من الأبحاث وجد أن أكبر عامل محفز للأعضاء للاستمرار في العمل وبزل أقصى قدراتهم هو العمل مع قائد مليء بالشغف الحقيقي لرؤية وحلم عظيم يستحق العمل لأجله.
المتحدثون في هذه مؤتمر القيادة العالمي
عن قمة القيادة العالمية The Global Leadership Summit
– عقد مؤتمر القيادة العالمي في مصر هذا العام بالكنيسة الانجيلية بمصر الجديدة في الفترة ٢٣: ٢٥ فبراير ٢٠١٧
– كانت عديد من الصحف والقنوات المصرية قد تحدثت عن المؤتمر، منها المصري اليوم، الوطن، قناة النيل للاخبار، واخرون
هل أفادتك؟ شاركنا في التعليق بأفضل ما لفت انتباهك