في هذه المقال
يشير أحد الأبحاث أن أقل من ٥٪ فقط من الموظفين يعرفون استراتيجيات شركتهم. وهو ما يفسر التعثر والصراع في كثير من المؤسسات. اكتشف الان طرق عملية لزرع الاستراتيجيات في عقول وقلوب فريقك.
ما ما المقصود بـ “استراتيجيات المؤسسة”؟
هي السياسات والعمليات الرئيسية التي تستخدمها المؤسسة لتحقيق أهدافها. فمثل الأعمدة للمباني، كذلك الاستراتيجيات للمؤسسة.
١- قدم عرض تقديمي للاستراتيجيات.٠
استخدم الصور القوية، والتقنيات المحفزة اللازمة لتجسد أمام فريقك في هذا العرض قيمة وتأثير هذه الاستراتيجيات. (اطلع قائمة مراجعة العروض التقديمية القوية)
٢- اجعلها مختصرة، وبسيطة قدر الإمكان.
قد تحوي بعض الاستراتيجيات قدرا من التعقيد والتفاصيل – لا داعي لأن تُغرق الجميع فيها – فكر في النقاط “الأكثر أهمية” واجتهد لتقديمها بطريقة تجعل ابسط الموظفين يستطيع إدراكها وتذكرها.
٣- اشرح للفريق كيف ستؤثر الاستراتيجيات عليهم.
وضح لهم تأثيراتها الإيجابية عليهم، والفوائد التي ستعود عليهم شخصياً من اتباع هذه الاستراتيجيات.
٤- ارسم صورة للموظفين.
البشر يحبون الصور. لذا اسع لوضع المستقبل الموعود في صورة تخيلية، اجعلها ناطقة بالألوان، وساعد الفريق أن “يرى” ما تهدف المؤسسة إليه.
٥- عبر عن استراتيجيات بأهداف ومعايير قابلة للقياس.
إن لم يكن هناك مقاييس محددة ستبدو الاستراتيجيات غامضة. الأهداف المحددة تساعد الفريق لكي يروا خارطة طريق لتحقيق الرؤية.
٦- توقع الاعتراضات.
استخدم الأسئلة المجازية للتعبير عن الاعتراضات الكامنة. مثل: “أعلم أنكم ربما تفكرون الآن في أنفسكم قائلين: بالتأكيد ليس لدينا الوقت للقيام بذلك. ولكن دعوني أوضح لكم لماذا الآن هو الوقت المثالي …”
٧- قم بإعداد ملخص سهل القراءة في شكل “مذكرة مختصرة”.
يحتاج الموظفون أن يكونوا قادرين للاطلاع على الاستراتيجيات بسرعة. لذا احرص أن أتاحه الرؤية والقيم، والاستراتيجيات بطريقة مختصرة وشيقة، مكتوبة في صفحة واحدة.
* فكر جيداً فيما يوضع بها. لتكن مذكرة حقيقية، مشرفة. مُصاغة بطريقك تُقلقك إن تم نشرها في الجرائد العامة صباح الغد.
* اجعلها مقنعة ذهنياً، وعاطفياً. إذ لا يتبنى الناس شيء إلا بعد أن يقتنع عقلهم بها منطقياً، ويمتلئ قلبهم بالشغف لتحقيقها.
نقطة عمل
اختر نقطة واحدة على الأقل من النقاط السابقة. رتب جيداً لها بطرق محفزة ومبتكرة لتكون على قائمة أجتماع الفريق القادم. – سجل خطوات التنفيذ في أجندتك الآن.
المصدر: أسرار القيادة – مايكل هيث – بتصرف
