القادة لا يسقطون بسبب نقص الأمكانيات ولا حتى ضعف الكفاءة، بل أغلب القادة المنسحبين يستسلمون بسبب واحد أو اكثر من هذه التحديات التي تسرق منهم حلمهم قبل تحقيقه. وغالبا ما يبدأ الاستسلام بل بأفكار صغيرة من الشك والخوف والتردد العادي ولكن إن لم ينتبه القائد لهذه الأسباب تتسع هذه الافكار تدريجيا وتنمو حتى تخنق الرؤى العظيمة والأحلام التي ربما كانت على بعد خطوات صغيرة من الاستسلام. ولكن لحسن الحظ ليدنا الامتحان مقدمًا. وسواء كنت تقود مؤسسة عظيمة او فريق صغير أو حتى تتبع نظاماً غذائياً، فمن المؤكد أنك ستواجه بعض أو كل هذه المعوقات، وفوزك مرهون بعدم الاستسلام لأي من هذه حتى خط النهاية.
لماذا يستسلم القادة الاكفاء قبل اتمام الرؤية؟
- اليك أكبر الاسباب التي يجب ان تنتبه لها، ولا تدعها تسرق حلمك.
- توقع النتائج السريعة
- الخوف من المستقبل
- عدم الثقة في النفس
- التعلق الشديد بنجاحات الماضي
- امعان النظر على الاخطاء
- الخوف من التغيير ومقاومته
- التخلي عن نقاط القوة والتميز
- التفكير السلبي عن القدرات الشخصية
- امعان النظر للوراء والتفكير في الخسائر
- الشفقة على النفس
- ضعف التصور للرؤيا والحلم المرجو
- المبالغة في العمل أكثر من الطاقة
- الاعتقاد بأن تحدياتهم فريدة
- النظر للصعوبات كعلامات للعودة للخلف
انفوجرافيك: لماذا يستسلم القادة الاكفاء قبل اتمام الرؤية؟
تذكر! أنت لست الوحيد الذي يواجه هذه التحديات والأفكار. تشجع، انهض، انمو وتتم رؤيتك
نقاط عمل مقترحة:
- حدد أكبر ٢: ٣ أفكار تهاجمك من هذه المفشلات الداخلية، وضع أمام كل نقطة ٣: ٥ أفكار إيجابية مضادة تدفعك للاستمرار. أفعل ذلك الآن، وفي كل مرة تشعر بالرغبة في الاستسلام.
- اعرف أكثر عن اكتشاف وبناء صياغة ملهمة لكل من الرؤيا والرسالة من هنا
- شاهد هذه المقترحات عن المثابرة والاستمرارية
اعداد بيتر عوض عن المصدر Anna Vital – بتصرف
