كيف تصبح مستمعاً جيداً؟ ٧ خطوات عملية

تعلم الخطوات العملية البسيطة التي لا غنى عنها لتنمية مهارات الاستماع والتواصل لديك. إن اتبعتها ستجعل أعضاء فريقك في فترة وجيزة ممتنون حقا لوجود قائداً حقيقياً يعرف أن يستمع باهتمام.

الجزء الأكبر من كونك قائداً عظيماً هو كونك “مستمعاً عظيماً”.
جون سي. ماكسويل

١- أنظر إلى من يتحدث إليك؟

عندما يكون هناك اتصال بصري، يرى المتحدث أن تمنحه الاهتمام الحقيقي الكامل. بينما إن أتى شخص لمكتبك للحديث، وبدأت معه الحديث بينما تتابع الكتابة أو التحديق في شاشة الكمبيوتر سيشعر الشخص الآخر أنك تستهين به، أو على الأفل لا تقدر هذه المحادثة.

٢- اسأل.

طرح الأسئلة يدل على أنك اهتمامك بالفهم والإدراك الحقيقي للأمر. وأنك تستمع لما يقال .

٣- لا تقاطع.

عندما تقاطع محدثك سرعان ما يشعر انك غير مهتم بما يقوله هو، وسوف يشعر بالإحباط لأنة لم يقدر أن يقدم لك الفكرة كاملة. لا تستعجل الاستماع – فقط استرخ، افتح  أذنيك وقلبك أيضاً.

٤- لا تغير الموضوع.

إن تغيير الموضوع يُظهر أن عقلك في مكان آخر. وأنك لا تكترث بما يقال الآن، وهذا يُشعر المتحدث بأنه مستهان به. أو أنك تريد صرف النظر عن الأمر بجملته، فيتردد في الحديث معك مرة اخرى.

٥- تعاطف.

عندما يشارك شخص ما المعلومات معك، وتضع نفسك مكانه بصدق. سوف يسمح هذا لكما انتم الاثنين لاكتشاف الحلول بسهولة أكبر مع تقدير وجهات النظر المختلفة.

٦- تفاعل بالكلام وبلغة الجسد.

إظهار الحماس في كلامك سيجعل الطرف الآخر ممتناً لاهتمامك. أيضا الابتسامة تساعد أيضا في تجنب التحفز والهجوم المتبادل في حالة الاختلاف. إذا كنت تتحدث مع شخص جالس عليك الجلوس معه، أو إن كان محدث واقفاً وأنت جالس ادعوه للجلوس معك، أو قف انت احتراماً له. هذا سيعطيه شعور بالراحة، وتقديرك الشخصي.

٧- لا تقفز للنتائج.

ليس كل ما نفهمه هو الحق الكامل. ربما يكون من المفيد مشاركة محدثك بمحاولة تلخيص ما فهمته وما توصلتم إليه .. وسؤاله إن كان ذلك يعبر عن الموضوع؟

اقتراح للتطبيق

إن كنت غير متأكد بعد من كونك مستمع جيد أم لا، اكتشف نفسك مستخدماً هذا الاختبار.

إن أبسط طريقة فعالة للتواصل مع شخص آخر هي: الاستماع. فقط الاستماع. فربما الشيء الأكثر أهمية الذي نحتاجه أكثر من أي وقت مضى هو أن نمنح الاهتمام الصادق لبعضنا البعض.  Rachel Naomi Remen

المصدر: effectivemeetings.com – بتصرف