١٤ نصيحة “لا غنى عنها” لاتخاذ قرارات أفضل

every-leader-decision-making

بغض النظر عن المؤسسة أو القسم الذي تقوم بادارته فإن نجاحك مرتبط باتخاذ القرارات الصائبة، خاصة تلك القرارات المحورية التي لها تأثير على مستقبل العمل والعاملين. واليك ١٤ استراتيجية لقرار افضل

 

١- اعرف طريقتك في اتخاذ القرارات.

هل انت أكثر عاطفية، أم أكثر منطقية؟ هل تهتم أكثر بالتفاصيل أم بالصورة الكبيرة؟ تميل للحلول قصير الاجل؟ ام طويلة الاجل؟ .. كلما كنت اكثر فهما لشخصيتك، كلما احطت نفسك بفريق من المكملين لك اثناء صناعة القرار، وبالتالي وصلت لقرارات أعظم.

 

٢- اطرح أسئلة أكثر.

أسئلة أكثر = معلومات اكثر & ومعلومات أكثر = قرارات أفضل. أتخاذك قرارات أفضل لن يأتي قبل توجيه أسئلة أكثر، وأسئلة أفضل.

 

٣- اسأل رأي المتأثرين بالقرار.

فهم لهم دراية أكبر بكثير من النقاط التفصيلية التي لن تحب إغفالها، كما أن أي قرار رائع “نظرياً” لن يؤتي ثماره ما لم يسانده العاملون، ويتملكوه أولاً. (أشخاص تحتاج للاستماع اليهم)

 

٤- استمع لمن لهم وجهات نظر مختلفة.

حسن مهاراتك في الاستماع لوجهات النظر المختلفة دون أن تأخذ موقف المدافع.

 

٥- ابحث عن اكبر عدد ممكن من الحلول.

استخدم قدراتك الابداعية وقدرات المجموعة المقربة منك، لتوليد اكبر كم ممكن من الحلول “قبل” البدء في تقييم الحلول. وابدأ بتقييم كل حلول بتحديد جوانبه الإيجابية قبل السلبية.

 

٦- تحقق من صحة الأرقام والإحصاءات.

ألأرقام والإحصاءات لا تأتي من قبل الملائكة، بل يضعها أناس عاديون معرضون للخطأ و عدم الحيادية في اختيار كل المؤشرات الواقعية. لذا دقق تماما في مصدر المعلومات وطريقة جمعها.. قبل الأخذ بها.

 

٧- اسع لحل جزور المشكلة لا مظاهرها.

إن استخدام المسكنات فقط لعلاج المرض سيزيد من الأمر سوءاً على المدى البعيد. لذا ابحث عن أسباب المشكلة، وفكر في علاج الجزور حتى وان كان ذلك أصعب.

يمكنك مشاهدة وتحميل نسخة للطباعة – من هنا

٨- اسع لقرارات تراع مكاسب للجميع.

اعط أولوية للقرارات التي تحقق مكاسب “لجميع” المعنيين بالأمر. فإن ساعدت الآخرين على النجاح سيساهمون معك في انجاح القرارات ورد الجميل.

 

٩- قاوم اللجوء لحلول الأمس لحل مشكلات اليوم.

قد نميل لاستخدام نفس الحلول التي نجحت بالأمس. إلا أن العالم يتغير بسرعة كبيرة للغاية لا يصلح معها الاستسلام الأعمى للطرق القديمة. فالمفاتيح القديمة لا تفتح الابواب الجديدة.

 

١٠- اختبر “مستقبل” الحلول.

تخيل أسوأ سيناريو ممكن للحل الذي سوف تتخذه قبل أن تمضي قدماً في تنفيذه. واسأل الآخرين: ما الخسائر المتوقعة إن اتبعنا هذه الخطة؟ تأكد انها خسائر يمكن احتمالها (غير مدمرة).

 

١١- ابحث قرار مؤثر وليس قرار كامل.

تذكر أن الكمال لله وحده، والسعي المستمر نحو قرار “كامل” قد يؤخرك كثيراً عن اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.

 

١٢- اطلب النقد قبل إعلان الحل

بمجرد اتخاذ القرار وقبل اعلانه اطلب من مجموعة من الأشخاص “الأقوياء العقلاء” أن يضعوا هذه القرارات في الميزان قبل إعلانها. للتأكد من عدم وجود أخطاء جوهرية تم اغفالها.

 

١٣- تعلم من القرارات السابقة.

كل قرار تتخذه يمكن أن يكون فرصة لتقييم ذاتك وتحسين قراراتك. اسأل نفسك ما الذي فعلته حسنا في اتخاذ هذا القرار؟ وما الذي كان سيئاً؟ ولماذا؟ وان كانت لي فرصة لاتخاذ القرار مرة اخرى ما الشيء المختلف الذي سأفعله؟

 

١٤- اشرك الآخرين في أسباب ومعايير القرارات.

إن زملائك في العمل، وعملائك، والموردين، ..الخ هم في حاجة لمعرفة الأسباب التي تكمن خلف قراراتك. وان لم يحصلوا عليها منك، سوف يبنون يتخيلون الأسباب بأنفسهم، وربما تتسبب في مشكلة اكبر مما تعمل لحلها.

 

شاهد وحمل مجانا الانفوجرافيك – نسخة للطباعة – من هنا

افكار بتصرف من كتاب:
Smart Moves For People In Charge – by Sam Deep , Lyle Sussman

شارك Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top